¨°o.¨°o.نهــاية المــعانـاة ¨°o.¨°o.
طويــلة هي أيام الشــقاء ..
صعــيبة هي لحظات البــلاء ..
نعيش في هذه الحياة ..
نتفاجئ بما كان .. ونجهل ماسيكون !! ..
في لحظات الهدوء والسكون ..
نحلم أن نكون ..
وتبحر بنا أحلامنا الى مالايكون ..
وتنزعنا من سعـادة الحلم ..
أخــبار مزعجة ..
ومواقف محزنــة ..
وأمور من شدة هولــها ..
تضحكــنا وتبكــينا !! ..
تقــتلنا وتحيينــا !! ..
فلابد لصــفو الماء أن يتعكــر ..
وإلا لم نكن بشر !! ..
منا الشقي ومنا السعيد ..
وسيأتي يوم فيه الشقي يسعد ..
والسعيد يشقى ..
هكذا هي الحياة ..
في يوم ما تكـون اليد الحانية ..
وغداً تصبح العدو اللدود ..
فنعيـش في عراكٍ مســتمر ..
ونضــال مُـــرّ ..
لنحصل عـلى المراد المنتظــر ..
ولـــكن ..
أحياناً نشعر وكأن الزمن يقف ضدنا ..
همه الأوحد قتل ابتسامتنا ..
فنقول :
لماذا أيها الزمن !؟
تضحك في وجه غيري وتعبس في وجهي ..
تنير الطريق للآخرين ..
وتصر أن يكون الظلام الدامس هو عنوان طريقي ..
أنا لا أقول لا أؤمن بقضا الرب وقدره ..
بل بالعكس كل منا رزقه قد كُتب ..
شقي أم سعيد .. أجله وماكسب ..
ولــكن ..
كلما حاولت أن انظر للحياة الكئيبة نظرة تفاؤليه ..
كلما حاولت اقناع نفسي بأن لكل مشكلة حل ..
أصدم بواقعي الأليم !! ..
وكأن الأحزان أبت ألا تفارقني ..
وأبواب الفرح رفضت ان تستقبلني ..
يعتبروني ساذج عندما أحسن الظن ..
يصفوني بالممل عندما تكون الجدية منبع حديثي ..
لاأدري هل أنا ولدت في غير زمني ..!!
أم علي أن اواكب تطور زمني ( تقدم الظاهر وتخلف الجوهر !! ) ..
وحتى أنقذ نفسي من كلماتهم ..
التي لها وقع الصاعقة على نفسي ..
اتخذت الصبر صديق لي ..
لم أفارقه ولن يفارقني ..
أحسست انه قد سأم مني ..
ولكنه ( صبر ) لأنه ( الصبر ) ..
وتعرفت بعدها على المعاناة والألم والحزن والدموع التي جرحت خدي ..
وكانوا خير جلســاء لي ..
جعلوني أشعر أنني أسعد إنسان في هذا الكون ..
أتدرون لماذا !! ؟..
لأن الله إذا أحب العبد ابتلاه ..
طويــلة هي أيام الشــقاء ..
صعــيبة هي لحظات البــلاء ..
نعيش في هذه الحياة ..
نتفاجئ بما كان .. ونجهل ماسيكون !! ..
في لحظات الهدوء والسكون ..
نحلم أن نكون ..
وتبحر بنا أحلامنا الى مالايكون ..
وتنزعنا من سعـادة الحلم ..
أخــبار مزعجة ..
ومواقف محزنــة ..
وأمور من شدة هولــها ..
تضحكــنا وتبكــينا !! ..
تقــتلنا وتحيينــا !! ..
فلابد لصــفو الماء أن يتعكــر ..
وإلا لم نكن بشر !! ..
منا الشقي ومنا السعيد ..
وسيأتي يوم فيه الشقي يسعد ..
والسعيد يشقى ..
هكذا هي الحياة ..
في يوم ما تكـون اليد الحانية ..
وغداً تصبح العدو اللدود ..
فنعيـش في عراكٍ مســتمر ..
ونضــال مُـــرّ ..
لنحصل عـلى المراد المنتظــر ..
ولـــكن ..
أحياناً نشعر وكأن الزمن يقف ضدنا ..
همه الأوحد قتل ابتسامتنا ..
فنقول :
لماذا أيها الزمن !؟
تضحك في وجه غيري وتعبس في وجهي ..
تنير الطريق للآخرين ..
وتصر أن يكون الظلام الدامس هو عنوان طريقي ..
أنا لا أقول لا أؤمن بقضا الرب وقدره ..
بل بالعكس كل منا رزقه قد كُتب ..
شقي أم سعيد .. أجله وماكسب ..
ولــكن ..
كلما حاولت أن انظر للحياة الكئيبة نظرة تفاؤليه ..
كلما حاولت اقناع نفسي بأن لكل مشكلة حل ..
أصدم بواقعي الأليم !! ..
وكأن الأحزان أبت ألا تفارقني ..
وأبواب الفرح رفضت ان تستقبلني ..
يعتبروني ساذج عندما أحسن الظن ..
يصفوني بالممل عندما تكون الجدية منبع حديثي ..
لاأدري هل أنا ولدت في غير زمني ..!!
أم علي أن اواكب تطور زمني ( تقدم الظاهر وتخلف الجوهر !! ) ..
وحتى أنقذ نفسي من كلماتهم ..
التي لها وقع الصاعقة على نفسي ..
اتخذت الصبر صديق لي ..
لم أفارقه ولن يفارقني ..
أحسست انه قد سأم مني ..
ولكنه ( صبر ) لأنه ( الصبر ) ..
وتعرفت بعدها على المعاناة والألم والحزن والدموع التي جرحت خدي ..
وكانوا خير جلســاء لي ..
جعلوني أشعر أنني أسعد إنسان في هذا الكون ..
أتدرون لماذا !! ؟..
لأن الله إذا أحب العبد ابتلاه ..