الرئيسية
منع إمام الحرم المكي من دخول الأراضي الكندية
أشهر قصص استغلال الدعاء على المنابر من قبل المعادين للإسلام
جدة: «الشرق الأوسط»
في صيف مايو (آيار) 2004، تداولت وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام المختلفة بكثير من الاهتمام خبر منع إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبد الرحمن السديس من الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي الكندية.
السديس الذي عين إماماً وخطيباً بالمسجد الحرام بمكة المكرمة في عام 1984م، كان حينها في طريقه إلى كندا لإلقاء سلسلة من المحاضرات الدينية، في إطار جولاته الدعوية المعتادة كل صيف، والتي يشارك من خلالها في الملتقيات الدينية والمؤتمرات العلمية أو يقوم بافتتاح المساجد والمراكز الإسلامية في مناطق مختلفة من العالم، إلا أن وكالات الأنباء أوردت حينها بأن السديس لن يحصل على تأشيرة لدخول الأراضي الكندية، بناء على شكاوى تقدمت بها منظمات يهودية كندية تطالب بمنعه من استخراج التأشيرة بتهمة معاداة السامية. الحادثة التي أثارت لغطاً إعلامياً أنتهت بهدوء بعد أن التزم كل من السديس والسلطات الكندية الصمت حيال المسألة، وإلغاء تلك الزيارة، لكنها تبقى الحادثة الأشهر التي تم فيها منع عالم ديني مسلم من دخول أراض غربية عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر بسبب دعائه وخطبه التي يلقيها على المنبر، والسبب يعود إلى أن الشخص المعني فيها هو إمام الحرم الشريف.
جدير بالذكر بأن المنظمات اليهودية التي طالبت بمنعه من دخول كندا، ومن بينها منظمة «فرانك ديمانت» مارست في حينها ضغوطاً على إدارة الهجرة لهذا الغرض متهمة إياه بـ «معاداة السامية وكراهية اليهود» واستندت المنظمة اليهودية لتأكيد مزاعمها الى ترجمة مجتزأة لبعض خطب الجمعة التي ذكر فيها السديس بعض القصص القرآني، الأمر الذي جعل المنظمة اليهودية ترفع رسالة لوزير الهجرة متهمة السديس بالتحريض على قتال اليهود، وتذكر «أنه شتم اليهود في أكثر من موضع ووصفهم بحثالة الأرض الذين مسخهم الله إلى قردة وخنازير
في صيف مايو (آيار) 2004، تداولت وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام المختلفة بكثير من الاهتمام خبر منع إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبد الرحمن السديس من الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي الكندية.
السديس الذي عين إماماً وخطيباً بالمسجد الحرام بمكة المكرمة في عام 1984م، كان حينها في طريقه إلى كندا لإلقاء سلسلة من المحاضرات الدينية، في إطار جولاته الدعوية المعتادة كل صيف، والتي يشارك من خلالها في الملتقيات الدينية والمؤتمرات العلمية أو يقوم بافتتاح المساجد والمراكز الإسلامية في مناطق مختلفة من العالم، إلا أن وكالات الأنباء أوردت حينها بأن السديس لن يحصل على تأشيرة لدخول الأراضي الكندية، بناء على شكاوى تقدمت بها منظمات يهودية كندية تطالب بمنعه من استخراج التأشيرة بتهمة معاداة السامية. الحادثة التي أثارت لغطاً إعلامياً أنتهت بهدوء بعد أن التزم كل من السديس والسلطات الكندية الصمت حيال المسألة، وإلغاء تلك الزيارة، لكنها تبقى الحادثة الأشهر التي تم فيها منع عالم ديني مسلم من دخول أراض غربية عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر بسبب دعائه وخطبه التي يلقيها على المنبر، والسبب يعود إلى أن الشخص المعني فيها هو إمام الحرم الشريف.
جدير بالذكر بأن المنظمات اليهودية التي طالبت بمنعه من دخول كندا، ومن بينها منظمة «فرانك ديمانت» مارست في حينها ضغوطاً على إدارة الهجرة لهذا الغرض متهمة إياه بـ «معاداة السامية وكراهية اليهود» واستندت المنظمة اليهودية لتأكيد مزاعمها الى ترجمة مجتزأة لبعض خطب الجمعة التي ذكر فيها السديس بعض القصص القرآني، الأمر الذي جعل المنظمة اليهودية ترفع رسالة لوزير الهجرة متهمة السديس بالتحريض على قتال اليهود، وتذكر «أنه شتم اليهود في أكثر من موضع ووصفهم بحثالة الأرض الذين مسخهم الله إلى قردة وخنازير
